logo
logo
logo

الأخبار

حلب تتحول لساحة حرب… إليكم تفاصيل ما حدث

حلب تتحول لساحة حرب… إليكم تفاصيل ما حدث

اتهمت وزارة الداخلية السورية قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالاعتداء على قوات الأمن الداخلي في مدينة حلب، عقب انسحابها المفاجئ من الحواجز المشتركة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وإطلاق النار عليها، ما أدى إلى إصابة عناصر من الجيش والأمن والدفاع المدني، إضافة إلى عدد من المدنيين.


وأوضح الدفاع المدني السوري أن عنصرين من كوادره أصيبا أثناء تأديتهما مهامًا إنسانية على دوار الشيحان، بعد تعرضهما لإطلاق نار مباشر، كما استُهدفت سيارة إسعاف من نوع "بيك آب" كانت تقل أربعة عناصر، رغم وضوح شارات الدفاع المدني وارتداء العناصر الزي الرسمي.


وفي تطور خطير، أعلن الدفاع المدني مقتل طفل وامرأة جراء قصف نفذته قوات سوريا الديمقراطية استهدف منزلًا سكنيًا في حي الجميلية. كما أفادت وكالة الأنباء السورية بنزوح عدد من أهالي حي الميدان نتيجة استهداف المناطق السكنية بالرشاشات الثقيلة والمدفعية.


وأضافت الوكالة أن قسد قصفت مشفى الرازي في مدينة حلب، ما أثار حالة من الذعر بين المرضى والكوادر الطبية.

 

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة السورية مقتل شاب ووالدته، إضافة إلى إصابة ثمانية أشخاص حتى الساعة، جراء الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن السوري.

 


في المقابل، قالت قوات سوريا الديمقراطية إن اثنين من عناصرها أصيبا جراء هجوم نفذته فصائل مرتبطة بالحكومة السورية على حاجز في دوار الشيحان، محمّلة دمشق المسؤولية الكاملة عن التصعيد.


من جهته، أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أن استهداف الدفاع المدني والمنشآت الطبية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعرّض حياة المدنيين والعاملين الإنسانيين لخطر.