logo
logo
logo

منوعات

خفايا قصّة وفاة مارلين مونرو...أسرار تكشف للمرّة الأولى

خفايا قصّة وفاة مارلين مونرو...أسرار تكشف للمرّة الأولى

"مارلين مونرو لم تمت بشكل طبيعيّ!" رجّح الكاتب الأميركي الشهير جيمس باترسون، المعروف بروايات التّشويق والجريمة، أن تكون النّجمة الأميريكية مارلين مونرو قد قُتلت بسبب ارتباطها بشخصيّات نافذة في تلك الفترة.

 

أوضح باترسون الّذي يستعدّ لإطلاق عمل روائيّ قائم على السّيرة الذّاتيّة بعنوان "الأيّام الأخيرة لمارلين مونرو: قصّة جريمة حقيقيّة"، في مقابلة مع "ذا هوليوود ريبورتر" أنّ حياة النّجمة الأميركيّة الرّاحلة كانت مليئة بالأسرار والعلاقات الحسّاسة مع أسماء بارزة مثل الرّئيس جون كينيدي، والسّيناتور روبرت كينيدي، والمغنّي فرانك سيناترا.

 

كما أكّد باترسون: "أعتقد أنّها كانت تبحر في مياه شديدة الخطورة. قيل لها الكثير من الأمور، وكانت تدوّنها. امتلكت معلومات كان يمكن أن تُسبّب لها المتاعب".

 

وأشار الكاتب، البالغ من العمر ثمانية وسبعين عامًا إلى أنّ الكثير من التّفاصيل حول حياة مونرو وملابسات وفاتها لا يزال مجهولًا بالنّسبة للرّأي العام، رغم أنّ كتابه يوضح منذ البداية أنّه "عمل روائيّ".

 

وتابع : "ثمّة الكثير ممّا لم أكن أعرفه، خصوصًا ما يتعلّق بمسرح الوفاة. الناس يظنّون أنّهم يعرفون قصّتها، لكنّ الحقيقة أنّ معرفتهم سطحيّة جدًّا".

 

يذكر أنّ مارلين مونرو توفيت  عام ١٩٦٢ عن عمر يناهز  ستّة وثلاثين عاماً في منزلها في لوس أنجلوس. وفي ذلك الوقت، توصّل التّحقيق الرّسميّ إلى أنّ الوفاة كانت مرتبطة بتناول أدوية مهدّئة، لكنّ الأسئلة الّتي لاحقت الحادثة أعادت فتح التّحقيق في ثمانينات القرن الماضي.

 

وحينها  أعلن مكتب المدّعي العام في لوس أنجلوس أنّ الأدلّة المتوفّرة لم تكن كافية لدعم فرضيّة الجريمة، وأشار إلى أنّ أيّ سيناريو من هذا النّوع كان سيتطلّب "مؤامرة واسعة" تشمل عددًا كبيرًا من المسؤولين والأطبّاء والمحقّقين، وهو ما لم يجد له التّحقيق أيّ دعم أو إثبات.

 

وعلى الرّغم من ذلك، تبقى حياة مارلين مونرو ووفاتها الغامضة واحدة من أكثر القصص الّتي تُثير الجدل في تاريخ هوليوود، مع استمرار ظهور نظريّات جديدة كلّ فترة. هذه الرّواية تعيد قصة وفاة مونرو إلى الواجهة من جديد، فما هي خفايا هذه القضيّة؟