logo
logo
logo

منوعات

زفاف بيزوس في البندقية يتحوّل إلى عرض عالمي

زفاف بيزوس في البندقية يتحوّل إلى عرض عالمي

في مشهدٍ استثنائي يجمع بين البذخ المطلق والسرية المدروسة، احتفل الملياردير الأميركي جيف بيزوس بخطوبته من الإعلامية السابقة لورين سانشيز خلال عطلة نهاية أسبوع فاخرة امتدت لثلاثة أيام في مدينة البندقية الإيطالية، وسط أجواء شديدة الخصوصية، واختُتم الحفل بمراسم خاصة على جزيرة سان جورجيو ماغيوري التاريخية.

 

وشهد الزفاف حضور عدد من كبار الشخصيات والنجوم العالميين، من بينهم بيل غيتس، أوبرا وينفري، عائلة كارداشيان، أشر، وكارلي كلوس، بينما فُرضت إجراءات أمنية مشددة وقيود صارمة على النشر في وسائل التواصل الاجتماعي، وسط غضب محلي من "الاستعراض الطبقي" الذي يراه البعض استحواذًا ناعمًا على المدينة التاريخية.

 

اختيار جزيرة سان جورجيو ماغيوري التي تتميز بمعمار عصر النهضة جاء لضمان أكبر قدر من الخصوصية، لكن تقارير إعلامية تحدثت عن اضطرار الزوجين لتعديل بعض مواقع الاحتفال بسبب احتجاجات شعبية رافضة للحدث.

 

وتألقت سانشيز بفستان زفاف استثنائي من تصميم دولتشي آند غابانا، استغرق العمل عليه 18 شهرًا، وضمّ تفاصيل دقيقة من الدانتيل والكورسيه و180 زرًا حريريًا. وتوالت إطلالاتها لاحقًا بفستان مستوحى من فيلم Gilda لعام 1946، وفستان كوكتيل مرصّع بـ175 ألف كريستالة من تصميم أوسكار دي لا رينتا.

 

في خطوة رمزية، غيّرت سانشيز اسمها على إنستغرام إلى Lauren Sanchez Bezos، فيما لم يُعرف بعد ما إذا كان الزواج قد تم تسجيله رسميًا في الولايات المتحدة أو خلال الاحتفالات، حيث لم تتلق بلدية فينيسيا أي طلب عقد قران مدني.

 

بدأ الحفل بأداء للمغني ماتيو بوتشيلي، نجل أندريا بوتشيلي، على أن تختتم الاحتفالات الفنانة ليدي غاغا بحفل ضخم في موقع أرسينالي التاريخي، الذي تحوّل إلى مركز ثقافي حديث يستضيف فعاليات دولية كـ"بينالي فينيسيا".

 

ورغم تقدير وزارة السياحة الإيطالية أن هذه الاحتفالات قد تُشكّل ما يعادل 68% من دخل المدينة السنوي خلال عطلة واحدة فقط، إلا أن الاحتفالات واجهت انتقادات واسعة من سكان البندقية ونشطاء التراث، الذين عبّروا عن استيائهم من "ترف الأغنياء" الذي يهدد هوية المدينة وطابعها التاريخي.