أعلن الموفد الأميركي الخاص توم برّاك، أن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بدور الوسيط بين لبنان وإسرائيل، شرط أن تُعلن الحكومة اللبنانية التزامًا صريحًا باعتبار الجيش اللبناني القوة العسكرية الشرعية الوحيدة على الأراضي اللبنانية، وتقدّم خطة واضحة لنزع سلاح "حزب الله" قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح برّاك، في لقاء جمعه مع عدد من الصحافيين، أن واشنطن لن ترسل قوات عسكرية إلى لبنان لتنفيذ هذه الخطوة، قائلاً: "هذا ليس هدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولا مهمة أي طرف خارجي".
وأضاف أن عدداً من دول الخليج أبدت استعدادًا لدعم لبنان اقتصاديًا إذا تم تنفيذ هذه الشروط، مشيرًا إلى أن بعض العواصم الخليجية "أبلغتنا استعدادها لتمويل مشاريع إنمائية في جنوب لبنان، من بينها منطقة صناعية متكاملة، إضافة إلى إطلاق عمليات إعادة إعمار وتوفير فرص عمل، وهو ما قد يشكّل بداية لمسار جديد سياسياً واقتصادياً".