وجّه عدد من قادة الدول حول العالم كلمات تهنئة للبابا ليو الرابع عشر، إثر انتخابه اليوم الخميس على رأس الكنيسة الكاثوليكية، ليكون أول بابا من الولايات المتحدة.
وفي ألمانيا، هنّأ المستشار فريدريش ميرتس البابا الجديد، قائلاً في بيان:"من خلال دوركم، تمنحون الأمل والتوجيه لملايين المؤمنين في كل أنحاء العالم خلال هذه الأوقات الصعبة".
أما في لبنان، فقد قال الرئيس جوزيف عون: "ندعو الله أن يمده بالصحة والعافية والحكمة ليقود الكنيسة في هذه المرحلة المهمة من تاريخها، وأن يوفقه في مساعيه لنشر رسالة المحبة والسلام في العالم أجمع، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".
وفي بولندا، عبّر الرئيس أندريه دودا عن "استعداد بلاده لتوطيد علاقتها الفريدة مع الفاتيكان"، مضيفًا: "نقف إلى جانب البابا باسم القيم المشتركة وتعزيز السلام في العالم".
من جهته، كتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عبر منصة"إكس": "إنه أكثر من مجرد أميركي"، في إشارة إلى سنوات خدمته الطويلة في البيرو، معربًا عن أمله أن "يصبح البابا قائدًا عظيمًا للشعوب المهاجرة، ويدافع عن المهاجرين من أميركا اللاتينية الذين يتعرضون للإذلال في الولايات المتحدة".
وفي موسكو، هنّأ الرئيس فلاديمير بوتين البابا الجديد وتمنى له النجاح< مؤكدًا على رغبته في استمرار الحوار البنّاء بين روسيا والكرسي الرسولي، وقال:"أنا واثق بأن القيم المسيحية التي توحدنا ستقود تعاوننا إلى الأمام".
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فأكّد أن أوكرانيا "تقدّر دعم الفاتيكان الأخلاقي والروحي"، مشيرًا إلى أن "الكرسي الرسولي كان ثابتًا في احترام القانون الدولي وإدانة العدوان الروسي".
وفي فرنسا، كتب الرئيس إيمانويل ماكرون "رسالة أخوية" للبابا الجديد، متمنيًا أن تكون "البابوية الجديدة حاملة للسلام والأمل"، مشيدًا بـ "اللحظة التاريخية للكنيسة الكاثوليكية".
