
شهدت رحلة تابعة لشركة "إيزي جيت" من مالقة الإسبانيّة إلى غاتويك البريطانيّة حادثة صادمة، إذ فارقت راكبة بريطانيّة مسنّة تبلغ من العمر 89 عاماً الحياة قبل لحظات من إقلاع الطائرة، ما اضطر الطاقم إلى العودة بها إلى المطار وإلغاء الرحلة وتأخيرها نحو 12 ساعة، وفق موقع دايلي ميل.
وبحسب شهود عيان، صعدت المرأة على كرسي متحرّك بمساعدة خمسة من أقاربها الذين أخبروا موظفي الشركة بأنّها "مريضة ونامت"، وأكّدوا أنّهم أطباء. ومع بدء الطائرة التحرّك على المدرج، لاحظ طاقم الضيافة وفاتها، ليتم استدعاء فرق الطوارئ التي أكّدت الوفاة، وسط دهشة الركّاب من برود رد فعل العائلة.
من جانبها، قالت شركة "إيزي جيت"، إنّ الراكبة كانت تحمل شهادة لياقة للطيران وكانت على قيد الحياة عند الصعود، ونفت أي مخالفة من قبل طاقمها.
وأثارت الحادثة استياء الركّاب بسبب تأخير الرحلة الطويل ومحدوديّة التعويضات التي اقتصرت على قسائم طعام ومشروبات، فيما تُقدَّر كلفة إعادة الجثمان إلى بريطانيا بما بين 3500 و4500 جنيه إسترليني، وسط تعقيدات قانونيّة لنقل الجثامين عبر الحدود.
الشركة أكّدت فتح تحقيق داخلي لتحديد ملابسات الواقعة، فيما لا تزال تفاصيل ما حدث للجثمان بعد إخراجه من الطائرة غير واضحة.