
تمكّن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، FBI يوم أمس الاثنين، من إحباط مخطّط خطير في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، كان يستهدف أيضًا مقاطعة لوس أنجلوس وكاد أن يقلب ليلة رأس السنة رأسًا على عقب.
مخطط ضخم ومروّع من وراءه؟
في التّفاصيل، كانت جماعة "تيرتل آيلاند ليبريشن فرونت"، المصنّفة كجماعة يسارية متطرّفة تستعد لتنفيذ هجوم "ضخم ومروّع". حسب ما وصفته وزيرة العدل الأميركيّة بام بوندي. لكن مكتب التّحقيقات الفيدرالي نجح في إحباطه. وأوضحت بوندي أنّ الخطة كانت تقضي بتنفيذ سلسلة من التّفجيرات تطال عدّة مواقع في كاليفورنيا، بدءًا من ليلة رأس السنة.
كما كشفت التحقيقات أنّ المجموعة كانت تخطّط كذلك لاستهداف عناصر إدارة الهجرة والجمارك الأميركية ومركباتهم، في إطار تصعيد أمني واسع النطاق.
ووفق وسائل الإعلام الأميركية، اتّهم 4 أشخاص بالتآمر وحيازة عبوة ناسفة غير مسجّلة، فيما أفادت تقارير أخرى بتوقيف شخص خامس على صلة بالمجموعة في مدينة نيو أورلينز.
ويأتي إحباط هذا المخطّط وسط حالة من الاستنفار الأمني يشهدها العالم، عقب حادث إطلاق نار جماعي وقع مؤخّرًا على شاطئ بوندي الشّهير في أستراليا. هذا ما يفتح الباب من جديد على أمن الغرب المهدّد في كل لحظة. فهذه المرّة تمكّنت الجهات المعنيّة من إحباط الهجوم لكن هذا لا يعني أنّ التّهديدات الأمنيّة زالت "مش كل مرّة بتسلم الجرّة"