كشفت مصادر لموقع أكسيوس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تُجري محادثات تمهيديّة بين إسرائيل وسوريا، تهدف إلى التوصل لاتّفاق أمني قد يشكّل بداية لمسار دبلوماسي بين الدولتين العدوّتين منذ عقود.
المفاوضات التي تجري بهدوء وبعيدًا عن الأضواء تشمل تحديث الترتيبات على الحدود، وتتناول قضايا حسّاسة مثل الجولان ومناطق السيطرة العسكريّة.
وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده للتفاوض مع الحكومة السوريّة الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، في حين تضغط تل أبيب للحصول على تطمينات بأن أي اتفاق أمني سيكون بداية نحو تطبيع كامل.
المحادثات تُدار عبر عدة قنوات إسرائيلية وتنسيق مستمر مع واشنطن، فيما يُنتظر أن يقوم نتنياهو بزيارة مرتقبة إلى البيت الأبيض لمناقشة الملف. فهل نشهد قريبًا تحوّلًا تاريخيًا في علاقة كانت حتى الأمس القريب مستحيلة؟