كشف الإعلام الإسرائيلي أنّ الغارة التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت القيادي البارز في حزب الله هيثم الطبطبائي الملقب بـ"أبو علي"، وهو "الرجل الثاني" في الحزب بعد نائب الأمين العام نعيم قاسم.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي، بأنّ "الطبطبائي يشغل موقعاً عسكريّاً رفيعاً داخل الحزب، وسبق أن تولّى مهام قتالية في كل من سوريا واليمن". كما أشارت إلى أنّ "الطبطبائي شغل منصب القائد السابق لقوّة الرضوان، التي شاركت بشكل مباشر في المعارك خارج لبنان.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ "الطبطبائي أسهم العام الماضي إلى جانب محمد حيدر في إعادة بناء وتعزيز القدرات العسكرية لحزب الله". وهذه الغارة، هي الثالثة التي يُستهدف فيها موقع الطبطبائي.
ولفتت المعلومات الأولية إلى أنّ والد هيثم الطبطبائي يحمل الجنسية الإيرانيّة ووالدته لبنانيّة، وهو مقيم في لبنان.
ويُذكر أن الطبطبائي مدرج على لائحة المطلوبين لدى الولايات المتحدة، التي رصدت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وتداولت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي صوراً على أنّها تعود لطبطبائي لكنها غير صحيحة.
الصور التي لا تمت له بصلة هي التالية:
نوع الذخيرة التي استُخدمت في استهداف حارة حريك GBU-39، وهي قنبلة موجّهة عالية الدقّة تمتاز بقدرتها على الوصول إلى الهدف عبر مسار انزلاقي، وليست صاروخًا تقليديًا. وقد جرى استخدام ستّ قنابل من هذا الطراز في العملية.
