أكد النائب قاسم هاشم أنّ "الترحيب بخطة قيادة الجيش ينبع من انسجامها مع القناعات الوطنية، ومن كونها تلامس واقعًا يستمد تحركاته من ضرورات صناعة الاستقرار في البلاد".
وفي حديث إلى إذاعة صوت كل لبنان، أوضح أنّ "الخطة وُضعت مع مراعاة التقييدات والإمكانيات المتاحة، ما يجعلها مقاربة متزنة وواقعية للمرحلة الراهنة"، مشدداً على أنّ أي مقاربة يجب أن تنطلق من مصلحة استقرار لبنان ووحدته، وليس من حسابات الخارج أو الضغوط الإقليمية والدولية.
تطرق هاشم إلى الجلسة الحكومية الأخيرة، معتبراً أنّ "الانسحاب منها موقف مبدئي، إذ ما طُرح يُعد استكمالاً لما تم بحثه في جلستي 5 و7 آب، والتي شهدت طرح قرارات مرفوضة من حيث المبدأ"، لافتاً إلى أنّ "رفض بعض الوزراء لتلك القرارات أمر طبيعي ومنطقي".
أضاف أنّ "الحضور أو الانسحاب من أي جلسة حكومية يجب أن يُقاس بمدى اتساق جدول أعمالها مع الثوابت الوطنية ومصالح الشعب اللبناني".