
تعيش المنظومة الأمنية الإسرائيليّة حالة استنفار بعد اختفاء هاتف المدعية العامة العسكرية المقالة، التي أوقِفت بتهمة تسريب فيديو يوثّق اعتداء جنود على أسير فلسطيني.
وتتواصل عمليات البحث المكثّفة على شاطئ هرتسليا، وسط تقديرات بأن الهاتف يحمل مراسلات وأدلة حساسة قد تُفجّر فضيحة داخل المؤسسة العسكريّة.
وكانت يفعات تومر يروشالمي قد قدّمت استقالتها في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعدما أقرت بأنها سمحت بتسريب الفيديو لوسائل إعلامية، زاعمة أن ذلك جاء بهدف مواجهة ما وصفته بـ«الدعاية الكاذبة» ضد القضاء العسكري.