logo
logo
logo

الأخبار

هاشم: لن نتنازل تحت النار

هاشم: لن نتنازل تحت النار

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن تباين المواقف الرسمية في السابق أضعف قدرة لبنان على التعاطي مع المبادرات والطروحات الدولية، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تشهد جهودًا جدية لتوحيد الموقف اللبناني بما يعزز قوة الردّ ويحفظ المصلحة الوطنية.

 

وفي حديث إلى إذاعة صوت كل لبنان، اعتبر هاشم أن التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، وآخره العدوان على مدينة النبطية، يأتي في سياق محاولة للضغط على لبنان قبل زيارة الموفد الأميركي، مؤكدًا أن الموقف اللبناني "لن يتبدّل تحت التهديد أو بالنار".

 

وفي ما خصّ ملف حصرية السلاح، شدّد هاشم على أن هذا الملف يُناقش على المستوى الوطني، لافتًا إلى أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يتولّى هذا الملف بـ"حكمة ومسؤولية"، كونه مسارًا أساسيًا لا يمكن تجاوزه أو القفز فوقه.

 

وانتقد محاولات بعض الأطراف تهميش دور الرئيس وتجاوز موقعه، معتبرًا أن موقفه يصبّ في مصلحة الوطن، مشددًا على أن لبنان "لن يتخلى عن أي ورقة قوة يمتلكها" في ظل استمرار الاعتداءات، داعيًا إلى مقاربة الملف بعقلانية وتروٍّ عند الوقت المناسب.

 

وجدّد هاشم رفضه للمواقف المشككة بلبنانية مزارع شبعا، واصفًا إياها بأنها "تمسّ السيادة الوطنية"، ومؤكدًا أن "كل الأدلة والوثائق تثبت أن الأرض لبنانية بشكل واضح لا لبس فيه".

 

وفي الملف الإقليمي، رأى هاشم أن إيران لم تُهزم، وأن إسرائيل لم تُحقق نصرًا، معتبرًا أن الحروب تفرز نتائج سياسية، وأن واشنطن كانت شريكًا مباشرًا في الحرب الإسرائيلية على إيران، تمامًا كما هي في التصعيد المستمر ضد لبنان.

 

وختم بالقول إن التفاهم الإيراني – الأميركي لم يشمل لبنان، الذي لا يزال "حسابه مفتوحًا"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "لم تلتزم بوقف إطلاق النار ولو للحظة واحدة".