logo
logo
logo

الأخبار

واشنطن تُحذّر: لبنان أضاع فرصته... والمرحلة الأخطر تقترب!

واشنطن تُحذّر: لبنان أضاع فرصته... والمرحلة الأخطر تقترب!

في وقتٍ يتأرجح فيه لبنان بين حربٍ أو لا، تأتي الرسالة الأميركية هذه المرة بلا مواربة ولا لغة دبلوماسية ناعمة.

 

نشرت أم تي في أنّ حسب المصادر الأميركيّة الرفيعة لوسائل إعلام عربيّة، أغلقت واشنطن اليوم آخر نوافذ الأمل، معلنة بوضوح أنّ "فرصة الإنقاذ ضاعت"، وأنّ ما ينتظر البلاد ليس سوى فصلٍ جديد من العزلة السياسية والانهيار الاقتصادي.

 

كشفت المصادر الأميركيّة لوسائل إعلام عربيّة، أنّ لبنان أضاع آخر فرصة حقيقية للإنقاذ، محذّرة من أنّ البلاد تتّجه نحو مرحلة أكثر خطورة سياسيًا واقتصاديًا. 

 

وأوضحت المصادر أنّ المبادرة التي كانت تهدف إلى انتشال لبنان عبر حوافز اقتصادية وسياسية كبيرة، بتمويل من دول خليجية ودعم من واشنطن، وصلت إلى طريقٍ مسدود. وكانت الخطة – بحسب المصادر – تتضمّن استثمارات بمليارات الدولارات وترتيبات مستوحاة من "الاتفاقيات الإبراهيمية"، إلا أنّ قوى نافذة في بيروت تمسّكت بالوضع القائم الذي يكرّس الشلل والتبعية.

 

وأضافت المصادر: "الفرصة التي أوجدها الرئيس ترامب لإحداث تغيير حقيقي في لبنان انتهت، ومعها طويت صفحة كان يمكن أن تفتح بابًا جديدًا أمام البلاد"، مشيرة إلى أنّ الولايات المتحدة ستتعامل من الآن فصاعدًا وفق "الإيقاع الدبلوماسي الطبيعي"، بعدما أصبح لبنان – وفق توصيفها – "الدولة الوحيدة التي تضمّ منظمة إرهابية أجنبية ضمن تركيبتها القيادية".

 

وختمت المصادر بالقول: "قلوبنا ما زالت تأمل بالأفضل للبنان، لكن عقولنا تستعدّ للأسوأ".

 

هكذا يبدو المشهد اللبناني من خلف النوافذ الأميركيّة. ولكن بين التطمينات التي يبثّها الرؤساء يوميًّا وبين هذه المصادر، يقع اللّبناني في توتّر كبير.