logo
logo
logo

منوعات

إياك أن تتجاهلها.. أعراض تُظهر أنّ الحزن بدأ يؤثر على قلبك

إياك أن تتجاهلها.. أعراض تُظهر أنّ الحزن بدأ يؤثر على قلبك

عادة يبدو الحزن مجرّد شعورٍ عاطفي، لكنّه في الحقيقة قادر على إصابة قلبك كما تصيبك الصدمة. فقد أكّدت دراسات طبيّة أنّ المشاعر السلبية الممتدة، كالحزن العميق بعد فقدان أحد الأحبّة أو التعرّض لأزمة نفسية قاسية، قد تُحدث خللاً في عمل القلب والجهاز المناعي، لتتحوّل إلى ما يُعرف بـ"أمراض القلب الناتجة عن الحزن".

 

وأوضح الأطباء أنّ الحزن العميق، يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدّل ضربات القلب وانخفاض تدفّق الدم إلى عضلة القلب، ما يسبّب خللاً في وظائفه وزيادة خطر الإصابة بنوبات قلبية.

 

وأشار الباحثون إلى أنّ الجسم خلال فترات الحزن يفرز كميّات كبيرة من هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، الذي يتداخل مع أداء القلب ويضعف قدرته على ضخّ الدم، كما يجعل الدم أكثر لزوجة ويزيد احتمال تكوّن الجلطات وتضيّق الشرايين.

 

ويُحذّر الأطباء من متلازمة تُعرف بـ“القلب المكسور”، وهي حالة مؤقّتة تشبه النوبة القلبيّة، تنجم عن الإجهاد العاطفي الشديد، وتسبّب ألمًا حادًا في الصدر وضيقًا في التنفس.

 

ومن بين الأعراض التي قد تُنذر بوجود خلل في القلب نتيجة الحزن:

- ألم وضغط في الصدر.

- ضيق في التنفّس أو دوار.

- عدم انتظام ضربات القلب.

- غثيان وانخفاض في ضغط الدم.

 

ويؤكد الخبراء أنّ إهمال الحالة النفسية بعد الصدمات قد يؤدي إلى تلف في صمامات القلب أو قصور عضلته، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم والأرق واضطراب الشهية، مشددين على أهمية العلاج النفسي والدعم الاجتماعي كجزء من حماية القلب والصحة العامة.