قال وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي: "صفحة جديدة فُتحت بين لبنان وسوريا في إطار واضح يقوم على الاحترام المتبادل لسيادة الدولتين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"، لافتاً إلى أنّ "لبنان يتطلّع إلى أفضل العلاقات مع جميع الدول، بما فيها الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، شرط احترام سيادته".
وأشار إلى أنّ "الملفّات العالقة مع سوريا تسير في الاتّجاه الصحيح وإن بوتيرةٍ بطيئة". كما عبّر عن قلقه من احتمال تصعيدٍ إسرائيليٍ جديد بعد إقفال ملف غزة، لافتاً إلى أنّ "الاتّفاق لا يزال في مراحله الأولى".
وأضاف: "موقف لبنان ثابتٌ في رفض أي تفاوض مباشر، على أن يقتصر التواصل على معالجة النقاط الحدوديّة المختلف عليها، حفاظاً على الثوابت الوطنية والسيادية وهذا ما قصده الرئيس عون".
