أكد الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أنّ الجيش اللبناني "لا يملك الإمكانات التي تسمح له بالانتشار الكامل جنوب لبنان"، مشيراً إلى أن القرار 1701 ساهم منذ عام 2006 في ترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وأضاف تيننتي في تصريحات لقناة العربية/الحدث أن القوة الأممية "ستدعم الجيش اللبناني في مهامه، خصوصًا فيما يتعلق بنزع السلاح غير الشرعي"، مشيرًا إلى أن انتشار الجيش مرتبط أيضًا بـ"انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المتبقية جنوب لبنان".
جاءت هذه التصريحات بعد تقديم اليونيفيل التعازي للقوات المسلحة اللبنانية وعائلات العسكريين الذين قضوا في انفجار الناقورة الخميس، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. ووفق الجيش اللبناني، وقع الحادث أثناء قيام عناصره بفحص مسيّرة إسرائيلية سقطت في المكان، ما يعكس حجم المخاطر التي تواجهها القوات المسلحة في المنطقة جنوب لبنان.
ويشير مجلس الأمن الدولي في القرار 2790 إلى وجوب احترام الخط الأزرق ووقف الأعمال العدائية بالكامل، مؤكداً أن الانتشار الكامل للجيش اللبناني جنوبًا يعدّ محورياً لتنفيذ القرار 1701، فيما تواصل اليونيفيل تنسيقها مع السلطات اللبنانية لدعم هذا المسار.
على صعيد نزع السلاح الفلسطيني، من المتوقع أن تُنجز العملية على ثلاث مراحل: بدءًا من مخيم البرج في بيروت، يليه مخيم البص في صور، ثم مخيم البداوي في الشمال ومخيم الرشيدية في الجنوب.
