كشف الفنان السوري جمال سليمان في ندوة حوارية عن مشروعه الفني الجديد، حيث يشارك في مسلسل درامي بعنوان “الخروج إلى البئر” الذي يتناول موضوع سجن صيدنايا السوري.
وأوضح سليمان أنَّ العمل يتناول الصراعات الداخليّة في النظام السوري، وكيف تحولت قضايا الفساد إلى نزاعات على المصالح، مشيرًا إلى أن الحاكم في القصة يتخلى عن منصبه بسبب خلافات حول “كعكة الفساد”، وليس بدافع الإصلاح.
وأكّد سليمان أنه أضاف بصمته على العمل بكتابة المشهد الأخير بنفسه، موضحًا أنَّ كتابة السيناريو استغرق عامًا كاملًا، مع الانتهاء من الصياغة النهائية قبل ثلاثة أشهر. ومن المقرر بدء تصوير المسلسل قريبًا.
وأضاف سليمان أن المسلسل يتناول بجرأة الطريقة التي استخدم بها النظام السوري “سجن صيدنايا” لإدارة السجناء وكيفية التحكم في حياتهم، معربًا عن أمله في أن يجمع العمل نخبة من الفنانين السوريين لتقديم قصة واقعية تعكس الحقيقة.
كما تطرق سليمان إلى مسلسل “العراب” الذي لم يُعرض في سوريا بسبب تصويره في لبنان، وأوضح أن المسلسل كان يهدف لإيصال رسالة حول الصراع الداخلي في النظام السوري. وأشار إلى أنه كان ممنوعًا من دخول سوريا، بسبب هدم منزله من قبل مؤيدي النظام، وأنه يعتبر مصر وطنه الجديد.
فيما يتعلق بمستقبل سوريا، أكّد أنه يتمنى المساهمة في مرحلة إعادة البناء، ولكنه لا يرى أن الوقت مناسب لترشحه للرئاسة حاليًا.
وأوضح أيضًا رؤيته للمعارضة السورية التي يجب أن تضم جميع الأطياف السياسية والطائفية، مشيرًا إلى أنه نشأ في بيئة سياسية وأن والده كان مهتمًا بالشأن السياسي.