logo
logo
logo

صحة

أشهر أفران بيروت غير مطابقة: تعرّفوا على الأسماء

أشهر أفران بيروت غير مطابقة: تعرّفوا على الأسماء

صراصير وحشرات مناظر مقرفة، ابعد ما تكون عن الطّعام لكن في لبنان هذه الحشرات موجودة في أفراننا ومأكولاتنا!

كبسة جديدة قامت بها قناة الجديد أسدلت السّتار عن فساد غذائي ومواد غير مطابقة للمواصفات، هذه المرّة الجولة تمّت في أفران لبنان، ما فضح المستور وفتح الباب على فساد يطال لقمة عيش المواطن ومواد أساسيّة.

 

فرن فيصل مقابل مخفر حبيش ببلاس، تلقّى إنذارًا من وزارة الصّحة العامة، فعلى الرّغم من جودة الجبنة التّي يستخدمها كما ذكر التّقرير، إلّا أنّ الحشرات التّي تملأ المكان تجعل من هذا الفرن غير مطابق لمعايير النّظافة العالميّة. 

 

أكّد د محمد ياسين وهو مراقب في وزارة الصحة أنّ وجود الصّراصير هو بسبب تواجد المحل على الطّريق العام وعدم الالتزام بكافّة معايير النّظافة، كما أشار إلى أنّ الفرن سيتلقّى انذارًا عن طريق بلديّة بيروت.

 

المفاجأة الأكبر في فرن COMSI COMSAGE : "الجبنة ليست جبنة" بل يتم استخدام محضّر غذائي من الحليب البقري المبستر ما يعتبر وفق القانون اللّبناني "غش غذائي" ناهيك عن المواد التي تملأها الرّائحة الكريهة. لذا تلقّى انذارًا من الوزارة. 

 

فرن بربر في الحمرا أيضًا تلقّى انذارًا بسبب قلّة النّظافة أيضًا الجبنة ليست طبيعيّة بل من الحليب المبستر.

 

انذار أيضًا لفرن غلاييني في الحمرا: قلّة نظافة في المعدّات المستخدمة في تحضير الطّعام وأيضًا الجبنة المستخدمة ليست من الحليب الطّبيعي بل جبنة مؤلّفة من الزيوت المهدرجة كذلك مصدر هذه الجبنة لم يكن موجود معلوم. 

 

أبو عرب خلدة  في الشويفات تلقّى إنذارًا شفهيًّا من البلديّة، بسبب عدم استخدام القفازات أثناء تحضير الطّعام، وبرّر ذلك بأنذ وزارة الصّحّة قالت أنّه يجب وضع قفاز واحد في يد واحدة. لا تقتصر القصّة عند هذا الحد  بل أظافر من يعجن العجين متسّخة كثيرًا هذا ما يؤكّد أنّ لا التزام بالمعايير العالميّة. 

 

على الرّغم من كل هذه الأفران غير المطابقة للمواصفات هناك أيضًا محال مطابقة. مثلًا Dominos pizza وsecret pizza مطابقان للمواصفات بحسب وزارة الصّحّة، فيتم استخدام جبنة مكوّنة من الحليب الطّبيعي مع الالتزام بكامل معايير النّظافة. 

 

وهنا يبقى السّؤال ماذا يأكل اللّبنانيّون، ومتى سيتم اتّخاذ الإجراءات اللّازمة بحق التّجار الذّين لا يكترثون لصحّة المواطن؟