logo
logo
logo

أمن

نظام الشرع يبدأ تصفياته في لبنان… فأين الدولة من ذلك؟

نظام الشرع يبدأ تصفياته في لبنان… فأين الدولة من ذلك؟

أكّد مصدر أمني لموقع "المدن" العثور على جثة غسان نعسان السخني في إحدى مناطق كسروان، بعد انقطاع التواصل معه منذ ليل الأحد 22 كانون الأول.

IMG_6612.jpeg

وأشار المصدر إلى أنّ السخني كان من الوجوه المعروفة سابقًا في ريف حماة، إذ ترأس مجموعة تُعرف باسم "الطراميح" في بلدة قمحانة، وشاركت في العمليات العسكرية إلى جانب الفرقة 25 ضمن جيش النظام السوري السابق، بقيادة سهيل الحسن المعروف بلقب "النمر". وكان السخني يُعرف بين المجموعات المسلحة بلقب "الطرماح".

 

وفي التفاصيل، أوضح المصدر أن السخني غادر برفقة شخص مجهول على متن سيارة هيونداي بيضاء اللون، قبل أن يُعثر عليه لاحقًا مقتولًا قرب المنزل الذي كان يقيم فيه في منطقة كسروان. ولفتت معلومات "المدن" إلى أن السخني كان قد استقر في منطقة طبرجا منذ لجوئه إلى لبنان، عقب انهيار نظام بشار الأسد في كانون الأول من العام الماضي.
 

ولا تزال ظروف الجريمة ودوافعها غير واضحة حتى الساعة، بانتظار ما ستُفضي إليه التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية المختصة.
 


وفي سياق متصل، علّق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على الحادثة، فكتب عبر منصة "إكس": «لن نقبل باستباحة أحمد الشرع للأراضي اللبنانية عبر فرق الاغتيال والخطف. تكررت الحوادث والدولة ساكتة»، مضيفًا أنّ «أجهزة الجولاني تبدأ الاغتيالات في لبنان».

 

وتأتي هذه الحادثة في توقيت حساس، يتزامن مع مطالبات رسمية من الجانب السوري للبنان بتسليم عدد من الضباط الذين فرّوا إلى الأراضي اللبنانيّة في وقت سابق.